مصر والعرش البيزنطى

 " لو سالنا اى امبراطور من الاباطرة الرومان عن مصر وعلاقتها بالامبراطورية لاجاب على الفور 

 "القمح والنقود "

حيث مصر كانت مزرع للقمح والنقود بالنسبة للامبروطوريات التى حكمتها 
وبمرور الزمن اصبحت اهمية مصر الاقتصادية تزداد بالنسبة للامبراطورية وذلك بالنسبة الى الناحية السياسية والعسكرية 

وكان على مصر ان تقدم للقسطنطينية مايتراوح بين  ثمانية وتسعة ملايين اردب من القمح سنويا كما انشؤو جهاز خاص بذلك وهو جهاز الميرة  او ادارة الميرة 
وحظى هذا الجهاز بعناية فى عهد الامبراطور جستنيان 
تابع القراءة ..

الاسكندر الاكبر وغزو مصر 

بعد ان احكم الاسكندر سيطرتة على سوريا وفلسطين فتقدم عن طريق فلسطين الى مصر فى 332 واسرع الوالى الفارسى الى الاستسلام الى الاسكندر وبالتالى سقطت مصر فى ايدى المقدونيين 
الا ان الاسكندر عند وصولة الى ممفيس قدم قرابين الى اله ابيس وكان لهذا العمل ردة فعل قوية بالنسبة الى المصريين حيث راو فية 
سندا لهم كما انة توج فى معبد بتاح باعتبارة فرعون مصر 
ثم راح يضع وينشىء مدينة الاسكندرية عام 331
والهدف هو انشاء مركز تجارى ضخم فى محيط البحر المتوسط ليحل محل صور

الاسكندر الاكبر واله امون :-


 حيث قام الاسكندر بعد ذلك برحلتة الشهيرة الى واحة سيوة  لاستشارة الالة امون 
فقدم الكاهن التحية الى الاسكندر على انة ابن امون ثم دخل الاسكندر الى الحرم المقدس مع الكاهن الا انة لم يخبر احد بما حدث بالداخل 

والموضوع التالى الاسكندر ونظمه الادارية بمصر 
تابع القراءة ..

الاسكندر الاكبر وغزو فارس 

يرى بعض المؤرخين ان غزو الاسكندر للامبراطورية الفارسية كان يرجع الى اسباب مختلفة فد يتوافق معها بعض المؤرخين وقد يختلف عنها البعض الاخر ومن هذة الاسباب الرغبة فى البطولة كهرقل لن يحصل هذا الا من خلال تدمير الامبراطورية الفارسية 
وكذلك الرغبة فى الانتقام من هجمات الفرس على الولايات الاغريقية 
كذلك يرى البعض انة اراد ان يصبح سيدا للعالم وفقا لنبؤة اله امون المصرى 
والسيطرة على البحر المتوسط 
ويرى البعض انه حاول هدم بلاد فارس لكى يكون خلف لداريوس ملك الفرس واسيا 

ولكن السبب الرئيسى لغزو بلاد فارس هو تنفيذ مشروع استعمارى الذى ورثة عن ابية كذلك حب المغامرة من ناحية اخرى 
وبالفعل قاد الاسكندر جيوشة الذى بلغ عددها ثلاثين الف من المشاه و4500من الفرسان وذلك فى ربيع 334 .

وقامو بعدة معارك اهمها : 

1- معركة جرانيكوس
2-معركة ايسوس 
3- مدينة صور وحصارها وسقوطها 
تابع القراءة ..

الاسكندر الاكبر ونشاتة:-

وهو الاسكندر الثالث بن فيليب الثانى المقدونى من الاميرة اولمبياس ولد فى عام 305 وتولى حكم مقدونيا وهو فى السادسة عشر من عمرةالا انة فى عامة التاسع عشر نفاه والدة بسبب سوء العلاقة مع والدة الاسكندر اولمبياس ثم قام فيليب بالزواج من كليوباترا اخت قائدة اتالوس وفى ذلك الوقت كان فيليب يداخلة الشك بان الاسكندر ابن شرعى لة 

وخلال وليمة العرس كان اتالوس يدعو بان يولد لفليب وريث شرعى فى ذلك هب الاسكندر والقى بكاسة فى وجة اتالوس وهرب مع امة .
ثم بعد فترة ارسل لة والدة ليؤكد لة توليى عرش مقدونيا الا ان الشك سرعان ماعاد بعد وضع كليوباترا ابن ذكر اسموة كارانوس 
ولكن بعد سقوط فيليب صريعا اثناء زواج ابته كليوباتر اخت الاسكندر استغلت اولمبياس الفرصة والدة الاسكندر وقامت بتدبير مقتل زوجة فيليب الاخرى وابها كارانوس لتؤمن العرش للاسكندر  وبعد نجاح اولمبياس ووفاه فبليب تمكن الاسكندر من تولى عرش مقدونيا 

الاسكندر الاكبر وعرش مقدونيا :


بعد تولية العرش سرعان ما ظهرت المشاكل وهو اختلاف قادة بعض جيوشة على تولية العرش ومنهم الجيش الثانى بقيادة اتالوس الذى اعلن ولائة لامونتاس الثالث ابن برديكاس شقيق فيليب وسرعان ما سيطر الاسكندر عليم واعدم اسرة اتالوس .
وبعد الانتهاء من هذة المشكلة سرعان ما ظهر التمرد والثورة فى بعض الولايات الاغريقية  الا قد استطاع الاسكندر من السيطرة على قادة جيوشة والتف خوله وسار لقمع هذا التمرد بجيش يبلغ ثلاثين الف جندى .
ثم قضى الاسكندر الشهور التى تلت ذلك فى تامين حدود مقدونيا فى الشمال
تابع القراءة ..

الخلافة والمذاهب الفقهية

الخلافة في الفقه السني

دلت الأحاديث الواردة في الكتب السنية أن الخلافة يجب أن تنحصر في قبيلة قريش، وأنها ستستمر بعد محمد لفترة 30 عاما، وهي فترة حكم الخلفاء الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي إضافة لعامين من الخلاف بين الحسن بن علي ومعاوية بن أبي سفيانـ يعتبرها السنة خلافة راشدة للحسن. ثم تحولت لملك عضوض وهي فترة تعاقب الدولة الأموية والدولة العباسية والدولة الفاطمية والدولة العثمانية وغيرها. ويُعتقد أن الدولة ستصبح حكما جبرياً، ثم ستعود مرة أخرى خلافة على منهاج النبوة حسب المفهوم السنى
  • "‏ الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك " رواه الترمذي وأحمد.
  • " ‏تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا ‏ ‏عاضا ‏ ‏فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا ‏ ‏جبرية ‏ ‏فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت " رواه أحمد
  • " الخلافة في ‏ ‏قريش ‏ ‏والحكم في ‏‏الأنصار ‏ ‏والدعوة في ‏ ‏الحبشة ‏ ‏و الهجرة في المسلمين‏ ‏و المهاجرين‏ ‏بعد " رواه أحمد.
  • " ‏الملك في ‏ ‏قريش‏ ‏والقضاء في ‏‏ الأنصار ‏ ‏والأذان في ‏ ‏الحبشة ‏ ‏والأمانة في ‏ ‏الأزد ‏ ‏يعني ‏ ‏اليمن " رواه الترمذي.
  • " ‏إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش" رواه مسلم والترمذي.
  • " ‏ ‏قريش ‏ ‏ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة " رواه الترمذي.
الخلافة هي رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، وهي عينها الإمامة، فإن الخلافة في الاصطلاح الإسلامي تعني القيادة الإسلامية أو الإمامة فقط. ومن هنا يُعلم أن مصطلح الإمامة يرادف مصطلح الخلافة، ويقول أبو الحسن الماوردي: "الإمامة: موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا"، وسمّيت خلافة لأن الذي يتولاها ويكون الحاكم الأعظم للمسلمين ويخلف النبيَّ في إدارة شؤونهم. وتسمّى الإمامة لأن الخليفة كان يسمى إماماً، ولأن طاعته واجبة سواء كان براً أو فاجراً ما لم يأمر بمعصية الله، سواء اجتمع عليه الناس ورضوا به، أو غلبهم بسيفه.ولأن الناس كانوا يسيرون وراءه كما يصلون وراء من يؤمهم في الصلاة.

 الفقه الاثنا عشري الشيعة :

يعتقد الاثنا عشرية أن موضوع قيادة الأمة الإسلامية محسوم بالنص عن الرسول محمد، حيث تنص الأحاديث الشيعية على أن علي بن أبي طالب هو أول خليفة بعد محمد. وهذه النصوص بعضها مشترك بين السنة والشيعة، مثل حديث الغدير الذي جاء فيه:«من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه» غير أن السنة يتؤولوون معناها إلى غير الخلافة. هناك كذلك حديث الكساء وحديث الثقلين وحديث يوم الدار، وغيرها من الأحاديث المشتركة بين الفريقين والتي يستشهد بها على إمامة علي، إضافة لأحاديث تفرد بها الشيعة في إثبات إمامة علي والأئمة الاثنا عشر من بعده.
والخليفة عند الشيعة هو أحد الأئمة عصمة المعصومين، والذي يتم اختياره بأمر من الله يوحي به للإمام الذي يسبقه. وعلى الرغم من ذلك فإن الإمام الوحيد الذي تولى الخلافة هو علي بن أبي طالب، ومن بعده الحسن بن علي الذي اعتبره أنصاره خليفة المسلمين، لكنه تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان.

تابع القراءة ..
الحكم فى الاسلام والاراء المختلفة 

إن نظام الحكم في الإسلام الذي فرضه رب العالمين هو نظام الخـلافة، الذي يُـنصَّب 

فيه خليفة بالبيعة على كتاب الله وسنة رسوله للحكم بما أنزل الله. والأدلة على ذلك

كثيرة مستفيضة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة 

أما الكتاب فقد قـال تعالى مخاطباً الرسـول عليه الصـلاة والسـلام:{فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ}  ٍ وقال: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكٍَ}. 

وخطاب الرسول صلى الله عليه وسلم بالحكم بينهم بما أنزل الله هو خطاب لأمته صلوات الله وسلامه عليه، ومفهومه أن يوجِدوا حاكماً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكم بينهم بما أنزل الله، والأمر في الخطاب يفيد الجزم؛ لأن موضوع الخطاب فرض، وهذا قرينة على الجزم كما في الأصول، والحاكم الذي يحكم بين المسلمين بما أنزل الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الخليفة. ونظام الحكم على هذا الوجه هو نظام الخـلافة. هذا فضلاً عن أن إقامة الحدود وسائر الأحكام واجبة، وهذه لا تقام إلا بالحاكم، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، أي أن إيجاد الحاكم الذي يقيم الشرع هو واجب. والحاكم على هذا الوجه هو الخليفة، ونظام الحكم هو نظام الخـلافة.
وأما السنة فقد رُوي عن نافع قال: قال لي عبد الله بن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» رواه مسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة، ووصف من يموت وليس في عنقه بيعة بأنه مات ميتة جاهلية. والبيعة لا تكون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا للخليفة ليس غير. فالحديث يوجب وجود بيعة في عنق كل مسلم، أي وجود خليفة يستحق في عنق كل مسلم بيعة بوجوده. وروى مسلم عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما الإمام جُنة يُقاتَل من ورائه ويُتقى به». وروى مسلم عن أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين، فسمعته يُحدّث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا فما تأمرنا؟ قال: فُوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم». فهذه الأحاديث فيها وصف للخليفة بأنه جُنة، أي وقاية. فوصف الرسول بأن الإمام جنة هو إخبار فيه مدح لوجود الإمام، فهو طلب؛ لأن الإخبار من الله ومن الرسول، إن كان يتضمن الذم فهو طلب ترك، أي نهي، وإن كان يتضمن المدح فهو طلب فعل، فإن كان الفعل المطلوب يترتب على فعله إقامة الحكم الشرعي، أو يترتب على تركه تضييعه، كان ذلك الطلب جازماً. وفي هذه الأحاديث أيضاً أن الذين يسوسون المسلمين هم الخلفاء، وهو يعني طلب إقامتهم. على أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بطاعة الخلفاء، وبقتال من ينازعهم في خلافتهم. وهذا يعني أمراً بـإقامة خليفة، والمحافظة على خلافته بقتال كل من ينازعه. فقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده، وثمره قلبه، فليطعه إن استطاع. فإن جاء آخر ينازعه، فاضربوا عنق الآخر». فالأمر بطاعة الإمام أمر بـإقامته، والأمر بقتال من ينازعه قرينة على الجزم في دوام إيجاده خليفة واحداً.
وأما إجماع الصحابة فإنهم، رضوان الله عليهم، أجمعوا على لزوم إقامة خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته، وأجمعوا على إقامة خليفة لأبي بكر، ثم لعمر، ثم لعثمان، بعد وفاة كل منهم. وقد ظهر تأكيد إجماع الصحابة على إقامة خليفة من تأخيرهم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب وفاته، واشتغالهم بنصب خليفة له، مع أن دفن الميت عقب وفاته فرض. والصحابة الذين يجب عليهم الاشتغال في تجهيز الرسول ودفنه اشتغل قسم منهم بنصب الخليفة عن الاشتغال بدفن الرسول، وسكت قسم منهم عن هذا الاشتغال، وشاركوا في تأخير الدفن ليلتين مع قدرتهم على الإنكار، وقدرتهم على الدفن، فقد توفي الرسول صلى الله عليه وسلم ضحى الاثنين، وبقي دون دفن ليلة الثلاثاء ونهار الثلاثاء حيث بويع أبو بكر رضي الله عنه ثم دفن الرسول صلى الله عليه وسلم وسط الليل، ليلة الأربعاء، أي تأخر الدفن ليلتين، وبويع أبو بكر قبل دفن الرسول صلى الله عليه وسلم. فكان ذلك إجماعاً على الاشتغال بنصب الخليفة عن دفن الميت، ولا يكون ذلك إلا إذا كان نصب الخليفة أوجب من دفن الميت. وأيضاً فإن الصحابة كلهم أجمعوا طوال أيام حياتهم على وجوب نصب الخليفة. ومع اختلافهم على الشخص الذي يُنتخب خليفة، فإنهم لم يختلفوا مطلقاً على إقامة خليفة، لا عند وفاة رسول الله، ولا عند وفاة أي خليفة من الخلفاء الراشدين. فكان إجماع الصحابة دليلاً صريحاً وقوياً على وجوب نصب الخليفة.
شـكل نظـام الحـكم في الإسـلام 
 متميز عن أشكال الحكم المعروفة في العالم، سـواء أكان في الأساس الذي يقوم عليه، أم بالأفكـار والمفاهيم والمقاييس والأحـكام التي ترعى بمقتضـاها الشـؤون، أم بالدسـتور والقـوانين التي يضـعها موضع التطـبيق والتنفيذ، أم بالشـكل الذي تتمثل به الدولة الإسلامية، والذي تتميز به عن جميع أشـكال الحكم في العالم أجمع:

فهو ليس نظاماً ملكياً، ولا يقر النظام الملكي، ولا يشبه النظام الملكي؛ وذلك لأنه في النظام الملكي يصبح الابن ملكاً بالوراثة، ولا علاقة للأمة بذلك. أما في نظام الخلافة فلا وراثة، بل إن بيعة الأمة هي الطريقة لنصب الخليفة. وكذلك فإن النظام الملكي يخص الملك بامتيازات وحقوق خاصة لا تكون لأحد سواه من أفراد الرعية، ويجعله فوق القانون، ورمزاً للأمة: يملك ولا يحكم كما في بعض الأنظمة الملكية، ويملك ويحكم متصرفاً بالبلاد والعباد على هواه كما في أنظمة ملكية أخرى، ويمنع ذاته من أن تمس مهما أساء وظلم. أما في نظام الخـلافة فلا يخص الخليفة بأية امتيازات تجعله فوق الرعية على النحو الملكي، أو حقوق خاصة تميزه في القضاء عن أي فرد من أفراد الأمة، كما أنه ليس رمزاً لها بالمعنى المذكور في النظام الملكي، بل هو نائب عن الأمة في الحكم والسلطان اختارته وبايعته ليطبق عليها شرع الله، وهو مقيد في جميع تصرفاته وأحكامه ورعايته لشؤون الأمة ومصالحها بالأحكام الشرعية. 
تابع القراءة ..