فى بداية هذا الموضوع  نبدا بدراسة ااحوال مصر قيل الفتح الاسلامى وذلك من حيث حالتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وذلك للوقوف على اهمية التغير الجزرى بعد دخول الاسلام لمصر الذى عانى من الاحتلال البيزنطى والرومانى

اولا :الحالة السياسية :
لم يمر على تاريخ مصر الطويل اشد واخطر واعظم اثر فى تاريخها مثل هذا التطور الذى شاهتة منذ مجىء العرب المسلمين وحررورها من الحكم الرومانى البغيض
وذلك منذ ان فتحها عمرو بن العاص عام 20-21 هـ/640-641 م وبذلك دخلت مصر دور جديد وهو مصر الاسلامية او مصر العربية
حيث كانت مصر منذا عام 31 ق م ولاية رومانية منذ ان انتصر اغسطس قيصر مؤسس الامبراطورية الرومانية فى هذا العام على كليوباترا ملكة مصر  فى معركة اكتيوم البحرية ومنذ ذلك التاريخ ومصر اصبحت ولاية رومانية  وبالتالى لم يسمح الاباطرة الروم للمصرين بادارة شؤونهم او التعبير عن حقوقهم بل استعبدوهم فى زراعة الاراضى وجعل مصر مزرعة لانتاج القمح ليمد روما بحاجتها من الغلال
وظلت مصر ولاية رومانية منذا (31 ق م الى 284 م )
حتى استولى عليها الامبراطور دقلديانوس 284 م / 305 م  ومذ ذلك الحين اصبحت مصر ولاية بيزنطية وعين الامبراطور البيزنطى هرقل المقوقس على مصر وكان يسمى بـ كيرس ويعرف بعظيم القبط فى مصر والاسكندرية
وكان يضهد المصرين ولذا لم يكن حال المصرين افضل فى عهد بيزنطة عن الرومانولذا اصبح المصرى محروم من حكم بلادة .

ثانيا : الحالة الاقتصادية :
نتيجة لسوء حالة مصر السياسية فساءت حالتها الاقتصادية
 حيث حاول الاباطرة الرومان والبيونطيوم السيطرة على الشعب المصرى بكل الوسائل وجعلو من مصر مزرعة لانتاج القمح وزادوا من الضرائب , فكانت تجبى على الرؤوس والصناعات والاراضى بل لم تقنصر على الاحياء بل تعدتها الى الموتى فكانت لا تسمح بدفن الموتى الا بعد دفع ضريبة معينةونتيجة لهذا زاد شقاء المصرى وضعف وزاد سخطهم على الحكم الرومانى والبيزنطى .

ثالثا الحالة الاجتماعية :
فى ظل الحكم الرومانى والبزنطى انقسم المجتمع المصرى الى طبقة كبار الملاك وازدادو ثراء وطبقة صغار الملاك الذين ازدادو فقرا وكان الومان والبيزمطيون ينظرون الى المصريين بانهم شعب منحط ولا حق لهم فى التمتع بخيرات بلادهم وانا جنسهم الراقى .


رابعا الحالة الدينية :
فى ذلك الوقت كانت مصر كغيرها من الولايات الرومانية تدين بالدين الوثنى الى ان ولد المسيح علية السلام فى فلسطين
ومن ثم اخذ الدين المسيحى ينتشر بحيث لم يكد ينتهى القرن الاول الميلادى حتى اصبح فى كل ولاية من ولايات المطلة على البحر المتوسط بها جالية مسيحية
ومنذ ذلك الحين واخذ الاباطرة تضطهدكل من اعتنق الدين المسيحى ومنهم كان المصريين حيث كانو يلقون بهم فى نار الحمامات العامة وظلو حتى اعلن الامبراطور البيزنطى قسطنطين بعتناقة الدين المسيحى عام 306-337 م
وبذلك ساوى بين المسيحين وغيرهم من اصحاب الديانات الاخرى بل اعطى المسيحيين بعض الامتيازات

0 التعليقات :

إرسال تعليق